مستقل عنه، فهو إذا كانا مجردين حاضر بتمام وجوده عند علته، لا حائل بينهما، فهو بنفس وجوده معلوم لها علما حضوريا.
وكذلك العلة حاضرة بوجودها لمعلولها القائم بها المستقل باستقلالها، إذا كانا مجردين، من غير حائل يحول بينهما، فهي معلومة لمعلولها علما حضوريا، وهو المطلوب.
* * *