التداوي بالأعشاب - الدكتور أمين رويحة - الصفحة ٥١
التكميد مفيد أيضا في تسكين آلام المرارة (حصاة المرارة)، ومعالجة الامساك العصبي المنشأ عند النساء، وفي اضطرابات الكبد البسيطة التي تسبب طفحا وحكة في الجلد. وتستعمل حمامات الأفسنتين لتسكين الحكة مع استعمال المستحلب من الداخل لمعالجة اضطراب الكبد نفسه.
ويعالج الرمد وخصوصا عند الشيوخ، بغسل العين المصابة بالمستحلب أو تكحيلها بمرود زجاجي بمرهم الأفسنتين. ويعمل المستحلب بالطريقة المعروفة وبنسبة ملعقة كبيرة لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويترك (5) دقائق قبل استعماله للتخمير.
اما المرهم لمعالجة الرمد فيعمل بمزج (3) غرامات من عصير الأفسنتين الغض (ويحصل عليه من هرس العشبة وعصرها بقطعة من الشاش) مع ثلاثين غراما من العسل. وتعالج (قوباء) الرأس بتلبيخها بالأفسنتين الغض المهروس (المدقوق) يوميا إلى أن يتم الشفاء.
ويستعمل لمعالجة التهاب قاعدة الأظافر (الظفر الغارز) مرهم يعمل من أجزاء متساوية من الأفسنتين المهروس والصابون والخل بهرسها (دقها) معا إلى أن يتم المزج جيدا.
ب - من الداخل: يشرب مستحلب الأفسنتين لمساعدة لمعالجة الخارجية السابقة الذكر. هذا وشرب المستحلب لمدة طويلة يطرد الديدان المعوية (اسكاريس) ويلين الباطنة وينقى الجسم من السموم وعلى الأخص السموم الرصاصية والزئبقية التي تستعمل في معالجة مرض الزهري ومضاعفاته.
وشرب المستحلب يفيد كثيرا في تقوية الهضم وأجهزته (المعدة، الأمعاء، الكبد)، ويطرد الغازات المعوية، ويقوى الذاكرة، ويقلل النسيان والشعور
(٥١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 ... » »»
الفهرست