ب - من الداخل: تستعمل في معالجة البول السكري لأنها تخفض كمية السكر فيه، وبذلك تخفض كمية الأنسولين وشدة الحمية اللازمتين للمعالجة، ولهذا الغرض يستحسن استعمال مغلى من الأزهار والبذور معا بأجزاء متساوية. ولعمل المغلى ينقع مقدار ملعقة صغيرة من الخليط - أزهار وبذور - في مقدار فنجان واحد من الماء البارد، ثم يسخن إلى أن يغلى لمدة قصيرة فقط، ثم يترك المغلى لمدة عشر دقائق، ويشرب بعدها منه ثلاث مرات في اليوم، فنجان واحد في كل مرة قبل الاكل. ويمكن استعمال البذور وحدها بدلا عن المغلى، وذلك بإضافة قليل من مسحوق الثمرة إلى مقدار ملعقة صغيرة من البذور - لتحسين مذاقها - وبلعها مع جرعة من الماء.
وتؤكد بعض المصادر الطبية القديمة ان استعمال المغلى والبذور بالطريقة السالفة الذكر يدر الحليب بقدر كبير وحتى عند الحيوانات الحلوب، وان هذه الزيادة في إدرار الحليب تظل مستمرة إلى ما بعد التوقف عن تعاطى الدواء لمدة ثلاثة أيام، ولذلك أصبح من الواضح لهذه العشبة تأثيرا خاصا في غدة الثدي، ولا يستغرب من أنها تزيد في ضخامة الغدة خارج أوقات الرضاعة أيضا.