الجزء الطبي منها: الأزهار في شهر أيار، والأثمار الناضجة في شهر أيلول، وقشر (لحاء) الأغصان الفتية.
المواد الفعالة فيها: سابونين Saponin، مواد دابغة، مادة شبه قلى في الأزهار، ومواد منقية للدم في القشور، ومواد مضادة للحميات والالتهابات في الأثمار.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: تقشر الأثمار الناضجة وتحرق (تحمص) وتطحن كالبن.
ويستعمل هذا المسحوق نشوقا (أنفية) لمعالجة الزكام، واللحمية (بولوب Polype في الانف، والتهاب جفن العين (الرمد). ومسحوق الأثمار الجافة غير المحروقة يستعمل أيضا لمعالجة الجلد المتشقق من (شقاء) العمل، لشفاء التشققات وإعادة المرونة إلى الجلد.
وتعالج العقد في ثدي الأنثى بلبخ ساخنة من مزيج من مسحوق أثمار القسطل ودقيق الشعير والخل - غير الأورام الخبيثة كالسرطان وغيره. ويعالج الروماتزم بحمل بضعة أثمار في جيب الملابس في النهار ووضع البعض منها داخل وسادة الفراش في الليل.
ويعالج الروماتزم وداء النقرس وآلام الأعصاب (نويرالجي) وآلام تثليج الأصابع في الشتاء - بتدليك موضع الألم بصبغة الأثمار. وتسكن آلام الأسنان الخفيفة حالا عند تدليك اللثة بالصبغة، وتكرر عملية التدليك (2 - 3) مرات في اليوم. ولعمل الصبغة تقشر بعض الأثمار وتقطع قطعا صغيرة وتغطس، في زجاجة محكمة السد، بالكحول لمدة بضعة أسابيع، تخض فيها يوميا، ثم تصفى وتعصر الأثمار، وتحفظ الصبغة في زجاجة مسدودة للاستعمال.
وأما الأزهار فيستعمل زيتها لمعالجة الروماتزم بتدليك موضع الألم به، ويعمل الزيت بالطرق المعروفة.