الجزء الطبي منها: الجذور الطازجة بين شهري أيلول ونيسان في الربيع المقبل.
المواد الفعالة فيها: زيوت خردلية تخرش الجلد والجلد المخاطي، تساعد الهضم وتطرد الغازات من الأمعاء وتدر البول.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يبشر الجذر الطازج ويستعمل لبخة فوق الحاجب (مع ملاحظة تغطية العين جيدا لعدم وصول شئ من اللبخة إليها) لمعالجة التهاب الجيب الجبهي وفوق المعدة لمعالجة الآلام (القروح) فيها، وفوق الجانب الأيمن لأسفل القفص الصدري (الأضلاع) لمعالجة المغص في كيس المرارة (التهاب، حصاة) وفوق مؤخرة الرأس لمعالجة الصداع. ويعالج النمش وغيره مما يشوه جلد الوجه بالتدليك بقطعة من القماش النظيف مشبعة بخل الجذور. ويعمل هذا الخل من مزج كمية من عصير الجذور الطازج مع كمية معادلة لها من الخل، أو بوضع قطع من الجذور مع كمية من الخل في زجاجة محكمة السد وتصفية المنقوع بعد أسبوعين. وتعالج أضرار البرد في أصابع القدمين (تثليج) بحمامات قدمية من الماء الساخن والجذور المبشورة. وتزول آلام عقصة الحشرات (نحل، دبور، زلاقط.. الخ). حالا بوضع قطعة مهروسة من أوراق فجل الخيل فوق موضع الإصابة.
ب - من الداخل: يعطى مقدار ربع ملعقة صغيرة من الجذور المبشورة (2 - 3) مرات في اليوم ممزوجة مع العسل أو سكر النبات لمعالجة الربو (استما) وسوء الهضم والنزلات الشعبية أو الرئوية المزمنة (وفي السل الرئوي يزداد السعال في بداية تعاطى فجل الخيل ثم يخف ويتحسن باستمرار، ولا