ب - من الداخل: في التهابات حوض الكلى والمثانة المزمنة والتي يكون فيها البول قلويا ومتقيحا له رائحة الامونياك، وفي انحباس البول الناتج عن تضخم البروستات عند الذكور، أو الذي يحدث أحيانا بعد الولادة أو عمليات فتح البطن، وفي حالات المغص الكلوي الناتج عن الرمل أو الحصاة الصغيرة، وفي سلس البول (أي خروج نقط من البول دون إرادة) وخروج السائل المنوي بعد التبويل أو قبله، وكذلك في حالات إصابة الأمعاء بالتيفوئيد أو الالتهابات المزمنة المصحوبة بالاسهال. اما الالتهابات الحادة (أي الحديثة) فلا تستفيد كثيرا من المعالجة بأوراق عنب الدب.
وللاستعمال يحضر من ورق عنب الدب مغلى بنقع ملء ملعقة كبيرة من الأوراق الجافة في فنجان كبير من الماء البارد لمدة بضع ساعات، ثم غليها لمدة (10) دقائق، يصفى بعدها المغلى ويشرب ساخنا وبدون سكر (والأفضل في المساء) أو يشرب منه أثناء النهار مقدار (3) فناجين تؤخذ بجرعات متعددة. ويلاحظ ان طعمه غير مقبول لدى بعض الاشخاص، ويمكن تحسينه بإضافة بضع أوراق النعناع إلى المغلى في آخر مدة الغلي لمدة دقيقة أو دقيقتين.
ومغلي أوراق عنب الدب يكسب البول لونا أسمر غامقا يتحول تدريجيا إلى لون زيت الزيتون إلى أن يصبح بعد ذلك طبيعيا عديم اللون، وهو الدليل للتوقف عن استعمال العلاج تماما.
ولا يجوز استعمال ورق عنب الدب طيلة الحمل، لان ذلك قد يؤدى إلى الاجهاض.
وبعض الاشخاص لا يروقهم استعمال المغلى كما وصفنا، لسوء طعمه أو لما يسبب لهم من غثيان، فلهؤلاء ينصح بعمل المغلى بإضافة مقدار غرام واحد من بذر الكتان إلى إلى الأوراق وغليهما معا، أو باستعمال خليط مكون من