للمرارة والبول، ومواد أخرى كثيرة منشطة.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يعالج الرمد بغسل الأجفان الملتهبة بمنقوع دافئ من العشبة بجميع أجزائها، وذلك بنقعها لمدة (24) ساعة في الماء البارد، ثم بتصفية المنقوع واستعماله بعد تدفئته للغسل.
ب - من الداخل: يستعمل مستحلب الجذور مع الأوراق لمعالجة جميع إصابات الكبد وما ينتج عنها من اضطرابات في الهضم والدورة الدموية والبول السكري، بما في ذلك الإصابة بحصاة المرارة والتهاب الكيس الصفراوي.
فالطرخشقون يحسن الشهية لتناول الطعام ويدر إفراز الصفراء، وينظم عمليات الكبد بجميع وظائفها الخاصة، كما أنه يلين الباطنة ويدر البول، وبذلك ينقى الجسم من السموم والسوائل المتراكمة في أنسجته (أوزيما، انصباب) ويسكن بذلك آلام النقرس في المفاصل والعضلات.
ويؤكد بعض الأطباء ان الطرخشقون يعيق خلايا السرطان عن النمو ويساعد على الشفاء منه، ويقوى مناعة الخلايا السليمة في الجسم ويزيد في قدرتها على تمثل الغذاء، لذلك يستعمل عصيره في الربيع لتجديد نشاط الجسم العام. ويعمل المستحلب بالطرق المعروفة وبنسبة ملعقة كبيرة من الجذور والأوراق لكل فنجان من الماء الساخن بدرجة الغليان، ويشرب منه فنجان واحد (2 - 3) مرات في اليوم.
ويمكن استعمال العصير الطازج بدلا عن المستحلب وعلى الأخص للمعالجة الربيعية، وذلك بمقدار ملعقتين يوميا من العصير ولمدة (4) أسابيع. كما يمكن استعمال الصبغة أيضا، وتعمل من اجزاء متساوية من العصير الطازج والكحول