المواد الفعالة فيها: زيت طيار مع مادة الفيلانندرين Phellanandren ومواد أخرى مفيدة في تقوية المعدة والأمعاء وطرد الغازات منها، ومكافحة الحرقة (فرط الحموضة) في المعدة والمغص، وفي معالجة الجهاز التنفسي وإدرار البول أو الطمث.
استعمالها طبيا:
أ - من الخارج: يستعمل مغلى الجذور لتقوية أعصاب الجسم وتسكين العصبية (نرفزة) بإضافته إلى ماء الحمام (مغطس) وذلك بغلي مقدار (250) غراما من الجذور الجافة والمقطعة إلى اجزاء صغيرة في (5) ليترات من الماء لمدة ساعة، ثم تصفيتها واضافتها إلى ماء الحمام. والزيت أو المرهم من هذه الجذور - انظر كيفية تحضيرهما في الأبحاث السابقة - يفيد في معالجة آلام الروماتزم في الجسم.
ب - من الداخل: ان مغلى الجذور أو مستحلبها أو صبغتها تقوى في داخل الجسم عضلات الأوعية الدموية في الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي فتقويهما وتزيل منهما الارتخاء، كما تطهر الجسم من تأثير التسمم المزمن بالنيكوتين من جراء التدخين أو الكحول (شرب المسكرات) أو أي تسمم من أسباب أخرى. كما انها تطهر الأمعاء من الديدان.
وأما في الجهاز التنفسي فيعتقد بعض الأطباء انها تشفي من مرض السل (التدرن الرئوي) وتزيل الرائحة الكريهة من تنفس المصابين بآفات صدرية، وهي تزيل الجلطات الدموية الناتجة عن الصدمات والكدمات لأنها تذيبها وتسرع بامتصاصها.
وأخيرا فان الزيت العطري المقطر من جذور حشيشة الملاك يستعمل