وقرنه بالنابغة الجعدي ولبيد وأبو ذؤيب الهذلي. وقال: إنه كان شديد متون الشعر وأشد كلاما من لبيد وفيه كزازة ولبيد أسهل منه منطقا.
وقال الحطيئة في وصيته: أبلغوا الشماخ أنه أشعر غطفان. وهو أوصف الناس للحمير يروى أن الوليد بن عبد الملك أنشد شيئا من شعره في وصف الحمير فقال: ما أوصفه لها إني لأحسب أن أحد أبويه كان حمارا وكان الشماخ يهجو قومه وضيفه ويمن عليهم بقراه. وهو أوصف الناس للقوس وأرجز الناس على البديهة وشهد الشماخ وقعة القادسية. قال المرزباني: وتوفي في غزوة موقان في زمن عثمان بن عفان رضي الله عنه.
قال ابن قتيبة في كتاب الشعراء: أم الشماخ من ولد الخرشب وفاطمة بنت الخرشب أم ربيع) بن زياد وإخوته العبسيين الذين يقال لهم: الكملة.
وأنشد بعده وهو الشاهد الثاني والتسعون بعد المائة قول المتنبي: وقبلتني على خوف فما لفم وهذا البيت من قصيدة قالها في صباه مطلعها: