عمرو بن هند فعرف الشر في وجهه فقام إلى سيف لعمرو بن هند معلق بالرواق وليس هناك سيف غيره فضرب به رأس عمرو بن هند حتى قتله ونادى في بني تغلب فانتهبوا جميع ما في الرواق واستاقوا نجائبه وساروا نحو الجزيرة... وابنه عتاب بن عمرو بن كلثوم قاتل بشر بن عمرو بن عدس. وأخوه * أبني كليب إن عمي اللذا * قتلا الملوك وفككا الأغلالا * والله أعلم.
وأنشد بعده وهو الشاهد التاسع والثمانون بعد المائة * كأنه خارجا من جنب صفحته * سفود شرب نسوه عند مفتأد * على أن خارجا حال من الفاعل المعنوي وهو الهاء. لأن المعنى يشبه خارجا. وقد بينه الشارح المحقق.
وعامل الحال ما في كان من معنى الفعل قال أبو علي الفارسي في الإيضاح الشعري وقد أورد هذا البيت في باب الحروف التي تتضمن معنى الفعل: العامل في خارجا ما في كأن من معنى الفعل. فإن قلت: لم لا يكون العامل ما في الكلام من معنى التشبيه دون ما ذكرت مما في كأن من معنى الفعل فالقول أن معنى التشبيه لا يمتنع انتصاب الحال عنه نحو: زيد كعمرو مقبلا إلا أن إعمال