* وأبغض الضيف ما بي جل مأكله * إلا تنفجه عندي إذا قعدا * * ما زال ينفج كتفيه وحبوته * حتى أقول: لعل الضيف قد ولدا * ووجه تلقيب اللعين بهذا على ما رواه صاحب زهر الآداب قال: سمعه عمر بن الخطاب ينشد شعرا والناس يصلون فقال: من هذا اللعين فعلق به هذا الاسم.
وأنشد بعده وهو لمية موحشا طلل قديم) على أنهم استشهدوا به لتقدم الحال على صاحبها المنكر. وفيه ما بينه الشارح المحقق. قال ابن الحاجب في أماليه على أبيات المفصل: يجوز أن يكون موحشا حالا من الضمير في لمية فجعل الحال من المعرفة أولى من جعلها من النكرة متقدمة عليها لأن هذا هو الكثير الشائع وذلك قليل فكان أولى.
وممن استشهد بهذا البيت على ما ذكره الشارح ابن جني في شرح الحماسة عند قوله: