- والكافرون هم الظالمون - ويدل على مرض لا ينفع صاحبه علاج لقوله تعالى - سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون - فكثرة الكفار كثرة العيال والشيخ الكافر عدو قديم العداوة ظاهر البغضاء والشيخ المجوسي عدو لا يريد هلاك خصمه والشيخ اليهودي عدو يريد هلاك خصمه والشيخ النصراني عدو لا تضر عداوته والجارية الكافرة سرور مع خنا ومن رأى كأنه فسد دينه سفه على الناس وآذاهم كما لو رأى أنه سفه فسد دينه لقوله تعالى - وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا -.
الزنار والمسح: يدلان على ولد إذا كانا فوق ثياب جدد وانقطاعهما موت الولد وإذا كانا تحت الثياب دلا على النفاق في الدين وإذا كانا مع ثياب رديئة دلا على فساد الدين والدنيا وقيل من رأى كأنه يهودي ورث عمه، ومن رأى كأنه نصراني ورث خاله أو خالته فان رأى كأنه يضرب بالناقوس فإنه يفشى بين الناس خبرا باطلا فان رأى أنه يقرأ التوراة والإنجيل ولا يعرف معانيهما فان مذهبه فاسد ورأيه موافق لرأى اليهود والنصارى قال الله تعالى - وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون - فان رأى كأنه صار جاثليقا زالت نعمته وانقضى أجله فان رأى أنه صار راهبا