سورة القدر طال عمره وعلا أمره وقدره، ومن قرأ لم يكن هدى الله على يديه قوما ضالين، ومن قرأ سورة الزلزلة زلزل الله به أقدام أهل الكفر، ومن قرأ سورة العاديات رزق الخيل وارتباطها ومن قرأ سورة القارعة أكرم بالعبادة والتقوى، ومن قرأ سورة التكاثر كان زاهدا في المال تاركا لجمعه، ومن قرأ سورة العصر وفق للصبر وأعين على الحق ويناله خسران في تجارته ويتعقبه ربح كثير، ومن قرأ سورة الهمزة فإنه يجمع مالا ينفعه في أعمال البر، ومن قرأ سورة الفيل نصر على الأعداء وجرى على يديه فتوح في الاسلام، ومن قرأ سورة قريش فإنه يطعم المساكين ويؤلف الله بينه وبين قلوب عباده في المحبة، ومن قرأ سورة أرأيت فإنه يظفر بمن خالفه وعانده، ومن قرأ سورة الكوثر كثر خيره في الدارين، ومن قرأ سورة الكافرون وفق لمجاهدة الكافرين، ومن قرأ سورة النصر نصره الله على أعدائه وهذه الرؤيا تدل على قرب وفاة صاحبها فإنها سورة نعى النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفسه. وقد حكى أن رجلا أتى ابن سيرين فقال إني رأيت في المنام كأني أقرأ سورة الفتح فقال عليك بالوصية فقد جاء أجلك فقال ولم؟ قال لأنها آخر سورة نزلت من السماء، ومن قرأ سورة تبت يدا فان بعض أهل النفاق يتشمر لمعاداته وطلب عثراته ثم يهلكه الله عز وجل
(٧٤)