البقرة: سنة وكان ابن سيرين يقول سمان البقر لمن ملكها أحب إلى من المهازيل لان السمان سنون خصبة؟ والمهازيل سنون جدبة لقصة يوسف عليه السلام، وقيل إن البقرة رفعة ومال، والسمينة من البقر المرأة موسرة والهزيلة فقيرة والحلوبة ذات خير ومنفعة وذات القرون امرأة ناشز فمن رأى أنه أراد حلبها فمنعته بقرنها فإنها تنشز عليه فان رأى كأن غيره حلبها فلم تمنعه فان الحالب يخونه في امرأته وكرشها مال لا قيمة له وحبلها حبل امرأته وضياعها يدل على فساد المرأة.
وقال بعضهم: إن الغرة في وجه البقرة شدة في أول السنة والبلقة في جنبها شدة في وسط السنة وفي أعجازها شدة في آخر السنة والمسلوخ من البقر مصيبة في الأقرباء ونصف المسلوخ مصيبة في أخت