مع بطء وتكون أحواله في سفره على قدر حماره ومن جمع روث الحمار ازداد ماله ومن صارع حمارا مات بعض أقربائه ومن نكح حمارا قوى على جده ومن رأى كأن الحمار نكحه أصاب مالا وجمالا لا يوصف لكثرته والحمار المطواع استيقاظ جد صاحبه للخير والمال والتحرك ومن ملك حمارا أو ارتبطه وأدخله منزله ساق الله إليه كل خير ونجاه من هم وإن كان موفورا فالخير أفضل ومن صرع عن حماره افتقر وإن كان الحمار لغيره فصرع عنه انقطع بينه وبين صاحبه أو سميه أو نظيره ومن ابتاع؟ حمرا ودفع ثمنها دراهم أصاب خيرا من كلام فان رأى أن له حمارا مطموس العينين فان له لا لا تعرف؟ موضعه وليس يكره من الحمار إلا صوته وهو في الأصل جد الانسان وحظه.
(٣٣٦)