مدينة بحر وذلك الإبان إبان سفر قدمت سفن على عددها أو حالها وإلا كانت فتنا مترادفة كأنها وجوه البقر كما في الخبر يشبه بعضها بعضا إلا أن تكون صفرا كلها فإنها أمراض تدخل على الناس وإن كانت مختلفة الألوان شنعة القرون أو كانوا ينفرون منها أو كان النار أو الدخان يخرج من أفواهها أو أنوفها فإنه عسكر أو غارة أو عدو يضرب عليهم وينزل بساحتهم والبقرة الحامل سنة مرجوة للخصب، ومن رأى أنه يحلب بقرة ويشرب لبنها استغنى إن كان فقيرا وعز وارتفع شأنه وإن كان غنيا ازداد غناه وعزه ومن وهب له عجل صغير أو عجلة أصاب ولدا وكل صغير من الأجناس التي ينسب كبيرها في التأويل إلى رجل وامرأة فان صغيرها ولد ولحوم البقر أموال وكذلك أخثاؤها
(٣٤٣)