وسوسنة أعطيتنيها فما * كنت باعطائي لها محسنه أولها سوء فان جئت بالآخر منها فهو سوء سنه وأما التفسير بالمعنى فأكثر التأويل عليه، كالا؟؟ ج إن لم يكن مالا وولدا عبر بالنفاق لمخالفة ظاهره باطنه. قال الشاعر:
أهدى له أحبابه أترجة * فبكى وأشفق من عيافة زاجر متعجبا لما أتته وطعمها * لونان باطنها خلاف الظاهر وأما التأويل بالمثل السائر واللفظ المبتذل فكقولهم في الصائغ إنه رجل كذوب لما جرى على ألسنة الناس من قولهم فلان يصوغ الأحاديث، وكقولهم فيمن يرى أن في يديه طولا إنه يصطنع المعروف لما جرى على ألسنة الناس من قولهم هو أطول يدا منك وأمد باعا: أي أكثر عطاء. وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأزواجه رضى الله عنهن (أسرعكن لحوقا بي أطولكن يدا) فكانت زينب