للعالم أو للعابد الناسك كتابه ومصحفه وقشرها أوراقه وحبها كتابه الذي به صلاحه وقد تكون للأعزب زوجة بمالها وجمالها أو جارية بخاتمها يلتذ بها حين افتضاضها وقد تكون للحامل ابنة محجوبة في مشيمتها ورحمها ودمها وربما كانت في مقادير الأموال بيت مال السلطان وبدرة للعمال وألف دينار لأهل اليسار ومائة دينار للتجار وعشرة للمتوسط ودرهما للفقير وخروبة للمسكين أو رغيف خبز أو مدا من الطعام أو رمانة كما رآها لأنها عقدة من العقد تحل في الاعتبار والنظر، والقياس في الأمثال المضروبة للناس على الاقدار والأجناس وما كان من الشجرة ذات السيقان والشعب المعروفة بالفريقين فأكرمها عرب وما كان منها لا ساق لها كاليقطين ونحوه فهو من العجم أو من لا حسب له كالمطروح والحميل واللقيط وبذلك يوصل إلى فوائد الزوائد وعوائدها وربما رأى الانسان الشئ فعاد تأويله إلى شقيقه وربيبه أو سميه أو نسيبه أو صديقه أو جاره أو شبيهه في فن من الفنون وإنما يشرك بين الناس في الرؤيا بوجهين من هذه الأسباب كمن يتفق معه في النسب الواحد
(١٠)