من فقه الجنس في قنواته المذهبية - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة ٧٧
المسلمين بعلومكم في سبب وجوب مقاتلة الروافض وجواز قتلهم: هو البغي على السلطان؟ أو الكفر؟
وإذا قلتم بالثاني فما سبب كفرهم؟ وإذا أثبتم سبب كفرهم فهل تقبل توبتهم وإسلامهم كالمرتد أو لا تقبل كسب النبي صلى الله عليه وآله بل لا بد من قتلهم؟ وإذا قلتم بالثاني فهل يقتلون حدا أو كفرا؟
وهل يجوز تركهم على ما هم عليه باعطاء الجزية أو بالأمان المؤقت أو بالأمان المؤبد أم لا؟ وهل يجوز استرقاق نسائهم وذراريهم؟ أفتونا مأجورين أثابكم الله.
الجواب:
" الحمد لله رب العالمين، إعلم - أسعدك الله -: أن هؤلاء الكفرة، والبغاة الفجرة، جمعوا بين أصناف البغي والفساد، وأنواع الفسق والزندقة والالحاد، ومن توقف في كفرهم وإلحادهم ووجوب قتالهم فهو كافر ".
إلي آخر ما قال وقد علل هذه الأحكام بقوله:
" إنهم يستخفون بالدين، ويستهزئون بالشرع المبين، ويهينون العلم والعلماء، ويستحلون المحرمات، ويهتكون الحرمات، وينكرون خلافة الشيخين، ويطولون ألسنتهم على عائشة، ويسبون الشيخين " (1).
إلى آخر ما قال فراجعه.

(1) انظر العقود الدرية لمحمد أمين بن عابدين.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 73 74 75 76 77 79 80 81 82 83 ... » »»