من فقه الجنس في قنواته المذهبية - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي - الصفحة ٧٩
تعقيب على الجزيري والخطيب بعد أن قرأت - أيها المسلم - كلا من الجزيري والدكتور، وهما نموذجان من كم يشكل قاعدة كبيرة - مع الأسف الشديد - فليس مما ينبغي أن أطيل مع هذين بالكلام، لان كلا منهما لا يستحق أن يطال معه الكلام، ولكني سأقول بفقرات قليلة ما ينبغي قوله في مثل جو الافتراءات هذا:
ودعني أبدا مع الجزيري فأقول له: إني أتحدى هنا وأندب القارئ المسلم أن يتحدى معي - وأنا أعني ما أقول - أن يجد الجزيري واحدة من هذه الفريات الثلاث التي اعتبرها علة للحكم بكفر الرافضة، والرافضة يقصد بهم الشيعة هنا، والا فأين هم أهل هذا العنوان إذا استثنينا وجودهم في بعض الرؤوس التي خلت من الفكر والايمان، والتي دأبت على تجريب بطولاتها وعنترياتها بالفراغ، كمن يضرب الماء بسيفه، فإذا كان المقصود بهم الشيعة - وهو المقصود قطعا -: فاني باسم العلم والحقيقة والاسلام أطلب من الجزيري - النوع وليس الفرد -، أن يذكر أي مصدر من مصادر الشيعة يذهب إلى غلط جبرئيل عليه السلام والوهية علي عليه السلام وقذف أم المؤمنين عائشة!!.
هذه المكتبات تمتلئ بكتبنا العقائدية والفقهية فلا يعقل أن تخلو
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 79 80 81 82 83 84 ... » »»