1 - أهل البيت عليهم السلام، ابتداء بالامام علي عليه السلام وانتهاء إلى آخر أولاده من الأئمة ومن شيعتهم أيضا، فقد أطبقوا على ذلك، وحتى عرفت كلمة الإمام عليه السلام: " لولا ما نهى عنه عمر ما زنى الا شقي ".
2 - أعيان المكيين من العلماء يبيحون نكاح المتعة يقول عنهم البحيري: إنهم كانوا يقولون بإباحة نكاح المتعة، وان الربا المحرم هو ربا النسيئة فقط، حتى قال: مع أن الذين قالوا بالمتعة وربا الفضل - أي بجواز ربا الفضل والمتعة - معهم فيها سنة صحيحة، لكن سنة المتعة منسوخة (1).
3 - جماعة السواد من الناس الذين عبر عنهم الفخر الرازي بان السواد قالوا بالحرمة، والسواد قالوا بالإباحة، كما مر علينا ذلك في تشريعها من السنة، حيث رجح رأي القائلين بالحرمة على القائلين بالإباحة، ولكنه جعل القائلين بالإباحة نصفا.
4 - جماعة ممن نصوا عليهم بالاسم، ومنهم عبد الله بن عباس، وعمران ابن الحصين - وهو من فضلاء الصحابة وفقهائهم ومن قضاة البصرة -، وجابر بن عبد الله الأنصاري، وعبد الله بن مسعود، وسلمة بن الأكوع، وأبو سعيد الخدري، ومعاوية بن أبي سفيان، والمغيرة بن شعبة وسعيد بن جبير، ومجاهد، وعبد الملك بن جريح فقيه الحرم، وغير هؤلاء: كطاووس اليماني، وربيعة بن أمية، وخالد بن المهاجر ومن أراد المزيد فليراجع (2).
ومن المتأخرين كثير، ومنهم ابن قيم الجوزية كان يرى إباحتها