والحسنات والسيئات، فما كان من حسنات فلله، وما كان من سيئات فللشيطان، لعنه الله. (1) 243. الإمام علي (عليه السلام): من وفق أحسن. (2) 244. عنه (عليه السلام): من أمده التوفيق أحسن العمل. (3) 245. الإمام الحسن (عليه السلام) - في الدعاء -: إلهي من أحسن فبرحمتك، ومن أساء فبخطيئته، فلا الذي أحسن استغنى عن رفدك (4) ومعونتك، ولا الذي أساء استبدل بك وخرج من قدرتك. (5) 246. الإمام الصادق (عليه السلام) - من دعائه عند حضور شهر رمضان -: اللهم إني لم أعمل الحسنة حتى أعطيتنيها، ولم أعمل السيئة إلا بعد أن زينها لي الشيطان الرجيم. (6) 247. الإمام الكاظم (عليه السلام): إن الله - تبارك وتعالى - أيد المؤمن بروح منه تحضره في كل وقت يحسن فيه ويتقي، وتغيب عنه في كل وقت يذنب فيه ويعتدي، فهي معه تهتز سرورا عند إحسانه، وتسيخ (7) في الثرى عند إساءته. فتعاهدوا - عباد الله - نعمه بإصلاحكم أنفسكم؛ تزدادوا يقينا، وتربحوا نفيسا ثمينا،
(٩١)