الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٣٩
7. مسند ابن حنبل عن أبي أمامة: سأل رجل النبي (صلى الله عليه وآله): ما الإثم؟ قال: إذا حاك في صدرك شيء فدعه. (1) 8. مسند ابن حنبل عن أبي ثعلبة الخشني: قلت: يا رسول الله، أخبرني بما يحل لي ويحرم علي؟ قال: فصعد النبي (صلى الله عليه وآله) وصوب في النظر، فقال النبي (صلى الله عليه وآله): البر ما سكنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما لم تسكن إليه النفس، ولم يطمئن إليه القلب، وإن أفتاك المفتون. (2) 9. الزهد عن عبد الرحمان بن معاوية بن حديج: إن رجلا سأل رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال:
يا رسول الله، ما يحل لي مما يحرم على؟ فسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فرد عليه ثلاث مرات، كل ذلك يسكت رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فقال: من السائل؟ فقال الرجل:
أنا ذا يا رسول الله، فقال - ونقر بإصبعيه -: ما أنكر قلبك فدعه. (3) 10. المعجم الكبير عن واثلة بن الأسقع: تراءيت للنبي (صلى الله عليه وآله) بمسجد الخيف، فقال لي أصحابه: إليك يا واثلة - أي تنح - عن وجه النبي (صلى الله عليه وآله). فقال النبي (صلى الله عليه وآله): دعوه فإنما جاء ليسأل. فدنوت فقلت: بأبي أنت وامي يا رسول الله، أفتنا عن أمر نأخذه عنك من بعدك، قال: لتعنك نفسك. فقلت: كيف لي بذلك؟ فقال: تدع ما يريبك إلى ما لا يريبك وإن أفتاك المفتون. فقلت: وكيف لي بعلم ذلك؟ قال:

١. مسند ابن حنبل: ٨ / ٢٨٣ / ٢٢٢٦١ وص ٢٧٥ / ٢٢٢٢٨ وفيه " نفسك " بدل " صدرك "، المستدرك على الصحيحين: ٢ / ١٧ / ٢١٧١ وج ٤ / ١١١ / ٧٠٤٧، المعجم الكبير: ٨ / ١١٧ / ٧٥٣٩، الزهد لابن المبارك:
٢٨٤ / ٨٢٥ وفيهما " ما حاك... "، كنز العمال: ٣ / ٤٢٨ / ٧٢٨٥ و ح ٧٢٨٨.
٢. مسند ابن حنبل: ٦ / ٢٢٣ / ١٧٧٥٧، المعجم الكبير: ٢٢ / ٢١٩ / ٥٨٥ وليس فيه " وإن أفتاك المفتون "، حلية الأولياء: ٢ / ٣٠، تاريخ بغداد: ٨ / ٤٤٥ / ٤٥٥٣، كنز العمال: ٣ / ٤٢٦ / ٧٢٧٨.
٣. الزهد لابن المبارك: ٢٨٤ / ٨٢٤، كنز العمال: ٣ / 797 / 8791 نقلا عن ابن عساكر.
(٣٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 37 38 39 40 41 42 43 44 ... » »»
الفهرست