بديهي أن هذا التمييز يصدق على الناس الذين لا يزالون يعيشون الفطرة بصفاء، ولم تتلوث جبلتهم الإنسانية. أما من تلوثت فطرته وأصابه الدرن فيصدق عليه عكس هذه المعادلة تماما، فكلما كانت الفطرة أكثر لوثا شقت عليها أفعال الخير أكثر، وخف عليها اجتراح الشر وسهلت عليها مآخذه، وبحسب نص الإمام الباقر (عليه السلام):
" إن الله ثقل الخير على أهل الدنيا كثقله في موازينهم يوم القيامة، وإن الله عزوجل خفف الشر على أهل الدنيا كخفته في موازينهم يوم القيامة ". (1)