الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٣٠٠
الخيانة، والسرقة، وشرب الخمر، والزنا. (1) 1185. الإمام علي (عليه السلام): ما زالت نعمة عن قوم ولا غضارة عيش إلا بذنوب اجترحوها؛ إن الله ليس بظلام للعبيد. (2) 1186. عنه (عليه السلام): ما أنعم الله على عبد نعمة فظلم فيها إلا كان حقيقا أن يزيلها عنه. (3) 1187. عنه (عليه السلام): البغي يزيل النعم. (4) 1188. عنه (عليه السلام): سفك الدماء بغير حقها يدعو إلى حلول النقمة، وزوال النعمة. (5) 1189. عنه (عليه السلام) - في الاستسقاء -: ألا وإن الأرض التي تقلكم والسماء التي تظلكم مطيعتان لربكم، وما أصبحتا تجودان لكم ببركتهما توجعا لكم، ولا زلفة إليكم، ولا لخير ترجوانه منكم، ولكن امرتا بمنافعكم فأطاعتا، واقيمتا على حدود مصالحكم فقامتا.
إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات، وحبس البركات، وإغلاق خزائن الخيرات؛ ليتوب تائب، ويقلع مقلع، ويتذكر متذكر، ويزدجر مزدجر. وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق ورحمة الخلق، فقال سبحانه: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا *

١. ثواب الأعمال: ٢٨٩ / ١ عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، الأمالي للصدوق: ٤٨٢ / ٦٥٢، الأمالي للطوسي: ٤٣٩ / ٩٨٢ كلاهما عن إسماعيل بن مسلم عن الإمام الصادق عن أبيه (عليهما السلام) عنه (صلى الله عليه وآله)، بحار الأنوار: ٧٥ / ١٧٠ / ٢.
٢. كنز الفوائد: ٢ / ١٦٢، غرر الحكم: ٩٦٢٩ نحوه، بحار الأنوار: ٧٨ / ٩٣ / ١٠٣.
٣. غرر الحكم: ٩٧١٠، عيون الحكم والمواعظ: ٤٨٢ / ٨٨٨٨.
٤. غرر الحكم: ٤٨٦، عيون الحكم والمواعظ: ١٩ / ٧٦.
٥. غرر الحكم: ٥٦٢٨، عيون الحكم والمواعظ: ٢٨٦ / 5178.
(٣٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 294 295 296 297 299 300 301 302 303 304 305 ... » »»
الفهرست