الخير والبركة في الكتاب والسنة - محمد الريشهري - الصفحة ٢١٢
797. عنه (صلى الله عليه وآله): من قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس. (1) 798. عنه (صلى الله عليه وآله): القناعة ملك لا يزول، وهي مركب رضا الله تعالى، تحمل صاحبها إلى داره. (2) 799. عنه (صلى الله عليه وآله): القناعة كنز لا يفنى. (3) 800. عنه (صلى الله عليه وآله): القناعة راحة. (4) 801. نهج البلاغة: سئل أمير المؤمنين (عليه السلام) عن قوله تعالى: (فلنحيينه حيوة طيبة) (5) فقال: هي القناعة. (6) 802. الإمام علي (عليه السلام): من قنع باليسير استغنى عن الكثير، ومن لم يستغن بالكثير افتقر إلى الحقير. (7) 803. عنه (عليه السلام): من وهبت له القناعة صانته. (8)

١. من لا يحضره الفقيه: ٤ / ٣٥٨ / ٥٧٦٢ عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد عن أبيه جميعا عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، الكافي: ٢ / ١٣٩ / ٩ عن أبي حمزة عن الإمام الباقر والصادق (عليهما السلام)، الأمالي للمفيد: ١٨٤ / ٩، الزهد للحسين بن سعيد: ١٩ / ٤٠ كلاهما عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام زين العابدين (عليه السلام)، الخصال:
١٢٥
/ ١٢٢ عن أنس بن محمد عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه (عليهم السلام)، تحف العقول: ٧، بحار الأنوار:
٧٣
/ ١٧٨ / ٢١؛ حلية الأولياء: ٣ / ١٣٥ عن أبي حمزة عن الإمام زين العابدين (عليه السلام) وراجع سنن الترمذي:
٤
/ ٥٥١ / ٢٣٠٥ ومسند ابن حنبل: ٣ / ١٨٢ / ٨١٠١.
٢. مصباح الشريعة: ١٨٥.
٣. إرشاد القلوب: ١١٨ عن جابر بن عبد الله، مشكاة الأنوار: ٢٣٣ / ٦٦٤، روضة الواعظين: ٥٠٠؛ الدر المنثور: ٢ / ٩٦ نقلا عن البيهقي في الزهد عن جابر بن عبد الله.
٤. أعلام الدين: ٣٤١ عن ابن عباس.
٥. النحل: ٩٧.
٦. نهج البلاغة: الحكمة ٢٢٩، بحار الأنوار: ٧١ / ٣٤٥ / ٢.
٧. الإرشاد: ١ / ٣٠١، بحار الأنوار: ٧٧ / 420 / 40.
8. غرر الحكم: 8435.
(٢١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 217 ... » »»
الفهرست