رسول الله، وكيف ذلك؟ قال: يغفر لهم بالتطول منه عليهم، ويدفعون حسناتهم إلى الناس فيدخلون بها الجنة، فيكونون أهل المعروف في الدنيا والآخرة. (1) 673. الإمام الصادق (عليه السلام): أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، يقال لهم: إن ذنوبكم قد غفرت لكم، فهبوا حسناتكم لمن شئتم. (2) 674. عنه (عليه السلام): أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة؛ لأنهم في الآخرة ترجح لهم الحسنات فيجودون بها على أهل المعاصي. (3) 675. عنه (عليه السلام): قال أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا رسول الله، فداك آباؤنا وأمهاتنا! إن أصحاب المعروف في الدنيا عرفوا بمعروفهم، فبم يعرفون في الآخرة؟ فقال:
إن الله - تبارك وتعالى - إذا أدخل أهل الجنة الجنة أمر ريحا عبقة طيبة فلزقت بأهل المعروف، فلا يمر أحد منهم بملا من أهل الجنة إلا وجدوا ريحه، فقالوا: هذا من أهل المعروف. (4)