خلقا أو جديدا فخذوا بيده فأدخلوه الجنة. فلا يزال صاحبه قد تعلق بصاحبه وهو يقول: يا رب العالمين، هذا أرواني، ويقول الآخر: هذا كساني، فلا يبقى من فقراء أمة محمد (صلى الله عليه وآله) صغير ولا كبير إلا أدخلهم الله عزوجل الجنة. (1) 658. عنه (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة جمع الله الأولين والآخرين، ثم أمر مناديا ينادي: ألا ليقم أهل المعروف في الدنيا. فيقومون حتى يقفوا بين يدي الله، فيقول الله: أنتم أهل المعروف في الدنيا؟ فيقولون: نعم، فيقول: وأنتم أهل المعروف في الآخرة؛ فقوموا مع الأنبياء والرسل فاشفعوا لمن أحببتم فأدخلوه الجنة حتى تدخلوا عليهم المعروف في الآخرة كما أدخلتم عليهم المعروف في الدنيا. (2) 659. الإمام الباقر (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة أمر الله - تبارك وتعالى - مناديا ينادي بين يديه:... تصفحوا وجوه الناس، فمن صنع إليكم معروفا لم يصنعه إلا في فكافئوه عني بالجنة. (3) 660. الإمام الصادق (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة أمر الله عزوجل مناديا ينادي: أين الفقراء؟... ثم يقول لهم: انظروا وتصفحوا وجوه الناس، فمن أتى إليكم معروفا فخذوا بيده وأدخلوه الجنة. (4) 661. عنه (عليه السلام): من سعى في حاجة أخيه المسلم طلب وجه الله، كتب الله عزوجل له ألف
(١٧٠)