لعلي من بين جموع الصحابة، فأوقفه بجنبه ثم رفع يد علي إلى الأعلى حتى بان بياض إبطيهما.
وقال: " من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأخذل من خذله وانصر من نصره وأدر الحق معه حيث دار ".
وقد أخرج هذا الحديث مئة وعشرة صحابيا كلها من طرق أهل السنة والذين أخرجوه من جهابذة السنة وفطاحل أعلامهم في صحاحهم ومسانيدهم من طرق كثيرة صحيحة وحسنة مختلفة عن عدة صحابة.
فأذكر منهم ما تتم به الحجة لمن أراد أن يتدبر ويعرف طريق الحق ويتبعه - ويتبع قوله تعالى: (أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون) [سورة يونس: آية 135].