* المنزلة العاشرة:
إن هارون (عليه السلام) كان أحب الناس إلى الله تعالى وإلى كليمه موسى (عليه السلام).
فكذلك علي (عليه السلام) أحب الناس إلى الله تعالى وإلى رسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
* المنزلة الحادية عشرة:
إن هارون (عليه السلام) كان معصوما من الخطأ والنسيان، والزلل والعصيان فكذلك علي (عليه السلام) يكون معصوما من الخطأ والنسيان والزلل والعصيان.
* المنزلة الثانية عشرة:
تصوير رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عليا وهارون كالفرقدين في السماء والعينين في الوجه لا يمتاز أحدهما عن الآخر بشئ في أمته.
* المنزلة الثالثة عشرة:
أبى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا أن تكون أسماء بني علي (عليه السلام) إلا كأسماء بني هارون شبر وشبير ومشبر، فأراد بهذا تأكيد المشابهة بين الهارونين وتعميم الشبه بينهما في جميع المنازل وسائر الشؤون.
* المنزلة الرابعة عشرة:
علكم تعلمون ما حدث لهارون مع بني إسرائيل بعد ذهاب موسى (عليه السلام) لميقات ربه وتلقيه التوراة.
فقد حدث ما يشبهه لعلي (عليه السلام) بعد فقد النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) سواء بصدهم عنه محاولة قتله: (إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني).
إذا فحديث المنزلة نص صريح على تعيين الخليفة وهل كان (هارون) غير خليفة موسى...
إذن فما هو وجه الشبه بين محمد وعلي... في الحديث المذكور فأقول للذين يعتبرون هذا الحديث مجرد وجهة نظر!!
إن تقديم المفضول على الفاضل... بدعة.. تخالف الشرع..
والعقل معا فالأول.. لقوله تعالى (هل يستوي الذي يعلمون والذين لا