فصل (3) (كلمة موجهة لكل من أراد النيل من التاريخ وقلب أحداثه التاريخية الصحيحة) فأقول للذين حاولوا عبر التاريخ طمس معالم الفكر الشيعي، وفكر أهل البيت... دعوا الدين... (نحزب للباطل في الماضي... ومغالطات في الحاضر... واحتيال على المستقبل!! أيها المضللون...
البشر اليوم يعيش في عصر الحرية... واستقامة الذوق... ومقالتكم وفلسفتكم... تنافي - صراحة - القرآن العربي المبين وهو المرجع الأول والأخير للمسلمين... وليس فيه لآل أمية ومن سار على نهجهم نصيب!!
بل لهم فيه " اللعن الصريح الذي نقلته كتبكم. من علمي التفسير والحديث.. الموثوق بها عندكم!!
فإسلام " معاوية... وإسلام أمه... وإسلام أبيه... وإسلام حزبهم يتعارض مع القرآن فيجب على الأحرار رفض أحدهما إما القرآن... أو آل أمية... وحزبهم... ومن مهد لهم..!!
أن الإقرار بالنفاق... والتلون... والاعتراف... بأنكم قد وجدتم - الإسلام خير وسيلة للمعيشة الدنيوية... ونيل الخلافة والزعامة في الماضي والحاضر..!!
وانصرفوا عن نهج الصراحة. فقد أصبحنا نعيش في عصر... لا تنطلي فيه المغالطات... على الطفل... فكيف على أساتذة وجامعيين ومثقفين مثلا.