أقول: لولا التضليل... والتعصب الذي أشار إليه الدكتور البوطي في محاضرته بأنه 20 % من المذاهب عصبية ذاتية والله لما بقي - ذكر لآل أمية في التاريخ والسقيفة.. وحزبهما...!!
فأقول لكل مؤمن غيور:
فتش التاريخ تجد صحة قولي!!
ومن خلال قراءتك للتاريخ يبدو لك.. (أن القوم).. نصبوا الدين شركا لاقتناص الدنيا.. وأنهم (صفر الكف) من تعاليم القرآن الحقيقية إلا بقدر (ما يموهون به أباطيلهم) على المغفلين..!!
وقد تقيد الهاشميون به... ولذا كان الأمويون... أذكياء دهاة. لأنهم أحرار... مما يقيدهم!! فتأمل أخي المؤمن!!
أجل...
لا يشك عاقل.. أن محمدا (عليه السلام).. كان المثل الأعلى لكل مكرمة وخلق رفيع - قبل البعثة... وبعدها - ويشهد له القرآن الكريم بذلك..
بقوله تعالى: (وإنك لعلى خلق عظيم) وإجماع العرب قبل البعثة وبعدها - من موحدين ومشركين... على تسميته بالصادق الأمين.
ولا يشك عاقل أيضا.. أن عليا (عليه السلام).. في صباه.. وفي جميع أدوار حياته كان مثلا أسمى في الذكاء..
أجل.. فقد اكتسب كل صفة من صفات ابن عمه.. فهو نسخة طبق الأصل ويكفي عليا شرفا أيضا.
وفي غزوة " تبوك " التي جعلها بعض المشككين... منقصة ومطعنا... ينال به منزلة " علي " وقد نسي هؤلاء الأذكياء ".. إنها عملية يقيمها الرسول للبرهنة على خلافة علي.. عنه ".
فكل هذه النيابات العملية... لا تقوم مقام " ثلاثة أيام... أو أقل...
أو أكثر من الصلاة في محراب النبي... بأمر مزعوم منه "!!
ومن النص المجمع عليه الوالي على نيابة علي عنه.. بمعنى