بجامعة الأزهر والشيخ أحمد حسن الباقوري وزير الأوقاف المصرية في عهد عبد الناصر كل هؤلاء الأقطاب لم يفهموا معنى التقية. هل هي الحاجز الوحيد التي يمنعنا من التقارب وتوحيد الصف الإسلامي؟ لكني أختصر الكلام عن التقية لأني تحدثت عنها في آخر الكتاب.
وأقول:
فالدافع الذي دفعني لأن أكتب هذا الكتاب ما سمعته من محاضرات للأخ الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي المفكر الإسلامي والأستاذ المحاضر في كلية الشريعة جامعة دمشق.
هناك بعض المسائل قالها حضرة الدكتور وأثارها في الجامعة وفي الرقة وفي مؤتمر الغدير فجمعت قسما منها.. وأقول جل الذي لا يسهى ولا ينسى وأقول: ربما حضرة الدكتور كان ناسيا لبعض الحقائق أو غاب عن ذهنه بعض الأحداث التاريخية أو بعض الحقائق التي وردت في الصحاح المعتبرة والتواريخ أيضا.
فأحببت أن أكون مذكرا فقط لا كناقد أو راد أو مشهر أو محرج معاذ الله من ذلك وفي نهاية المطاف أقول:
إن هذا الكتاب عبارة عن مسائل وردت فأردت توضيحها وإزالة الغموض والتشويش التاريخي عنها قدر المستطاع، وأغضيت عن كثير من الشواهد التاريخية، واكتفيت بالقليل منها خشية الإطالة مرة وكراهة الغوص في أغوار بعض الأحداث المؤلمة أكثر من القدر الكافي لبيان الحاجة مرة أخرى.
معتمدا على ما يسعد به مثلكم من حظ في العقل والمعرفة والإنصاف وأستعرض لكم المسائل والمطالب في هذا الكتاب المتواضع.
وهي: قول حضرة الدكتور:
1 - نحن نتفق مع الشيعة في مأساة أهل البيت (عليهم السلام).
2 - لماذا الرجوع إلى التاريخ..؟
3 - قوله: وإن هنالك فئة من المسلمين (طبعا يقصد فئة الشيعة) لا