[مجمع الزوائد: 7 / 243]:
عن سيار أبي الحكم: قال: قالت بنو عبس لحذيفة: إن أمير المؤمنين عثمان قد قتل فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تلزموا عمارا، قالوا: إن عمارا لا يفارق عليا (عليه السلام)، قال: إن الحسد هو أهلك الجسد، وإنما ينفركم من عمار قربه من علي (عليه السلام) فوالله لعلي (عليه السلام) أفضل من عمار أبعد ما بين التراب والسحاب، وإن عمارا لمن الأحباب وهو يعلم أنهم إن لزموا عمارا كانوا مع علي (عليه السلام).
(قال): رواه الطبراني ورجاله ثقات.
أخبار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بأمر الخوارج، والآيات النازلة في ذمهم:
[ميزان الاعتدال للذهبي: 2 / 263]:
عن عامر بن سعد، إن عمارا قال لسعد: ألا تخرج مع علي (عليه السلام)؟
أما سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول ما قاله فيه؟ قال: تخرج طائفة من أمتي يمرقون من الدين يقتلهم علي بن أبي طالب ثلاث مرات، قال: صدقت والله لقد سمعته ولكن أحببت العزلة (1)، [صحيح مسلم]:
كتاب الزكاة - باب التحريض على قتل الخوارج - عن عبيدة، عن علي (عليه السلام)، قال: ذكر الخوارج فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مؤدن اليد، أو مثدون اليد (2) لولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم على لسان محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، قال: قلت: أنت سمعته من محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ قال: إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة، إي، ورب الكعبة!.
ورواه ابن ماجة في سننه في باب ذكر الخوارج، وأبو داود في سننه، 30 / باب قال الخوارج، وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 78 وفي غير هذه الصفحة بطرق عديدة (3).