فقام ستة عشر فشهدوا، وقال الراوي في آخره: وكنت فيمن كتم فذهب بصري، (وفي رواية أخرى) أنهم قاموا كلهم فقالوا: اللهم نعم، قعد رجل فقال ما منعك أن تقوم؟ قال: يا أمير المؤمنين كبرت ونسيت، فقال: اللهم إن كان كاذبا فاضربه ببلاء حسن، قال: فما مات حتى رأينا عينيه نكتة بيضاء لا تواريها العمامة (1).
(٢٥٧)