ترخيص النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) له بالجمع بين اسمه وكنيته في ولده محمد بن الحنفية:
[سنن الترمذي: 2 / 137]:
عن محمد بن الحنفية، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) إنه قال: يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميته محمدا وأكنيته بكنيتك؟ قال:
نعم، قال: فكانت رخصة لي.
ورواه البخاري في الأدب المفرد: ص 123، وأبو داود في سننه:
31 / في باب الرخصة في الجمع بينهما، والحاكم في مستدركه: 4 / 278، وأحمد بن حنبل في مسنده: 1 / 95، وابن سعد في طبقاته: 5 / 66 وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 179 (1).
[طبقات ابن سعد: 5 / 66].
عن المنذر الثوري، قال: وقع بين علي (عليه السلام) وطلحة كلام، فقال له طلحة: لا كجرأتك على سميت باسمه وكنيت بكنيته وقد نهى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يجمعهما أحد من أمته، فقال علي (عليه السلام): إن الجرئ من اجترأ على الله ورسوله، اذهب يا فلان فادع لي فلانا وفلانا - لنفر من قريش - قال: فجاؤوا، فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إنه سيولد لك من بعدي غلام فقد نحلته اسمه وكنيتي ولا تحل لأحد من أمتي بعده.
ورواه ابن الأثير الجزري في أسد الغابة مختصرا: 5 / 361 (2).
جعل الله ذرية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في صلب علي (عليه السلام):
[تاريخ بغداد: 1 / 3316]:
روى بسنده إلى المنصور العباسي ابن عبد الله بن العباس، قال: كنت