- إلى أن قال -: ولقد أوتي ابن أبي طالب (عليه السلام) ثلاث خصال لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، زوجه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ابنته وولدت له، وسد الأبواب إلا بابه في المسجد، وأعطاه الراية يوم خيبر.
وذكره المتقي في كنز العمال: 6 / 319 وقال: أخرجه ابن أبي شيبة، ورواه ابن الأثير في أسد الغابة: 3 / 214 (1).
[مستدرك الصحيحين: 3 / 125]:
عن زيد بن أرقم قال: كانت لنفر من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أبواب شارعة في المسجد، فقال يوما: سدوا هذه الأبواب إلا باب علي قال:
فتكلم في ذلك ناس، فقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أما بعد فإني أمرت بسد هذه الأبواب غير باب علي فقال فيه قائلكم، والله ما سددت شيئا ولا فتحته ولكن أمرت بشئ فاتبعته.
ورواه أحمد بن حنبل في مسنده والضياء عن زيد بن أرقم، وذكره ثانيا في - 6 / 157 - وقال: أخرجه أحمد بن حنبل في مسنده وسعيد بن منصور في سننه (2).
[مجمع الزوائد: 9 / 115]:
عن جابر بن سمرة قال: أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بسد الأبواب كلها إلا باب علي رضي الله عنه فقال العباس: يا رسول الله قدر ما أدخل أنا وحدي وأخرج قال: ما أمرت بشئ من ذلك، فسدها كلها غير باب علي، قال:
ربما مر وهو جنب، قال: رواه الطبراني.
وذكره العسقلاني في فتح الباري: 8 / 15 وقال أيضا: أخرجه الطبراني (3).