أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بملازمة علي (عليه السلام) وعمار عند الفتنة:
[أسد الغابة: 5 / 28]:
عن أبي ليلى الغفاري، قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ستكون بعدي فتنة، فإذا كان ذلك فالزموا علي بن أبي طالب، فإنه أول من يراني، وأول من يصافحني يوم القيامة، وهو الصديق الأكبر، وهو فاروق هذه الأمة، يفرق بين الحق والباطل، وهو يعسوب المؤمنين.
وذكره ابن حجر في إصابته: 7 / 16، وابن عبد البر في استيعابه: 2 / 657، والمتقي في كنز العمال: 6 / 155 (1).
[مجمع الزوائد: / 236]:
عن زيد بن وهب، عن حذيفة في الفتنة، قال فيه زيد لحذيفة: فقلنا:
يا أبا عبد الله وإن ذلك لكائن؟ فقال بعض أصحابه: يا أبا عبد الله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك؟ قال: فانظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي (عليه السلام) فالزموها فإنها على الهدى.
قال: وذكره العسقلاني في فتح الباري: 16 / 165 (2).
[مستدرك الصحيحين: 2 / 148]:
عن خالد العرني، قال: دخلت أنا وأبو سعيد الخدري على حذيفة، فقلنا: يا أبا عبد الله حدثنا ما سمعت من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في الفتنة؟ قال حذيفة: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): دوروا مع كتاب الله حيثما دار، فقلنا: فإذا اختلف الناس فمع من نكون؟ فقال: انظروا الفئة التي فيها ابن سمية فالزموها فإنه يدور مع كتاب الله، قلت: ومن ابن سمية؟ قال: أوما تعرفه؟
قلت: بينه لي، قال: عمار بن ياسر، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول لعمار: يا أبا اليقظان لن تموت حتى تقتلك الفئة الباغية عن الطريق (3).