النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ينهى عائشة عن قتال علي (عليه السلام) ويخبرها أنها تنبحها كلاب الحوأب:
[تاريخ الطبري: 3 / 485]:
عن الزهري، قال: بلغني أنه لما بلغ طلحة والزبير منزل علي (عليه السلام) ذي قار انصرفوا إلى البصرة فأخذوا على المنكدر، فسمعت عائشة نباح الكلاب فقالت: أي ماء هذا؟ فقالوا: الحوأب (1)، فقالت: إنا لله وإنا إليه راجعون إني لهية قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول - وعنده نساؤه -: ليت شعري أيتكن تنبحها كلاب الحوأب لا؟ أرادت الرجوع فأتاها عبد الله بن الزبير فزعم أنه قال: كذب من قال إن هذا الحوأب، ولم يزل حتى مضت، فقدموا البصر ة (2).
[مجمع الزوائد: 7 / 234]:
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبة الجمل الأدبب تخرج فتنبحها كلاب الحوأب يقتل عن يمينها وعن يسارها قتلى كثير ثم تنجو بعدما كادت؟
وذكره العسقلاني في فتح الباري: 16 / 165 وقال ورواه البزار ورجاله ثقات (3).
[مستدرك الصحيحين: 3 / 120]:
عن قيس بن أبي حازم، قال: لما لغت عائشة بعض ديار بني عامر نبحت عليها الكلاب، فقالت: أي ماء هذا؟ قالوا: الحوأب، قالت ما أظنني إلا راجعة، فقال الزبير: لا بعد تقدمي ويراك الناس ويصلح الله ذات بينهم، قالت: ما أظنني إلا راجعة، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: كيف بإحداكن إذا نبحتها كلاب الحوأب.