[الإستيعاب: 2 / 463]:
عن عبد الرحمن بن أذينة العبدي، عن أبيه أذينة بن سلمة العبدي، قال: أتيت عمر بن الخطاب فسألته من أين اعتمر؟ فقال: ائت عليا فاسأله.
قال ابن عبد البر (إلى آخر الحديث) وفي قال عمر: ما أجد لك إلا ما قال علي. وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 195 (1).
[كنز العمال: 6 / 456]:
عن ابن عمر، قال: قال عمر بن الخطاب لعلي بن أبي طالب (عليه السلام): يا أبا الحسن ربما شهدت وغبنا، ثلاث أسألك عنهن هل عندك منهن علم؟ قال علي (عليه السلام): وما هن؟ قال الرجل يحب الرجل ولم ير منه خيرا، والرجل يبغض الرجل ولم ير منه شرا، قال علي (عليه السلام): نعم، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن الأرواح في الهواء جنود مجندة تلتقي فتشام فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، قال: واحدة، والرجل يتحدث بالحديث نسيه وذكره، قال علي (عليه السلام): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما من القلوب قلب إلا وله سحابة كسحابة القمر بينا القمر يضئ إذ علته سحابة فأظلم إذ تجلت، قال عمر: اثنتان، والرجل يرى الرؤيا فمنها ما يصدق ومنها ما يكذب، قال: نعم سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: ما من عبد ولا أمة ينام فيستثقل نوما إلا يعرج بروحه في العرش، فالتي لا تستيقظ إلا عند العرش فتلك الرؤيا التي تصدق، والتي تستيقظ دون العرش فهي الرؤيا التي تكذب، فقال عمر: ثلاث كنت في طلبهن فالحمد لله الذي أصبتهن قبل الموت (2).
[الرياض النضرة: 2 / 170]:
عن عمر وقد نازعه رجل في مسألة، فقال: بيني وبينك هذا الجالس - وأشار إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال الرجل: هذا الأبطن! فنهض عمر عن مجلسه وأخذ بتلبيبه حتى شاله من الأرض، ثم قال: أتدري من