وقفة مع الدكتور البوطي - هشام آل قطيط - الصفحة ٢٢٠
[سنن البيهقي: 7 / 442]:
عن أبي الأسود الدئلي، إن عمر أتى بامرأة قد ولدت لستة أشهر فهم برجمها، فبلغ ذلك عليا (عليه السلام) فقال: ليس عليها رجم، فبلغ ذلك عمر، إلى أن قال: فسأله، فقال: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة) [البقرة / 233]، وقال: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) [الأحقاف / 15]، فستة أشهر حمله وحولان تمام رضاعته لا حد عليها (أو قال: لا رجم عليها)، قال: فجلى عنها.
وذكره المحب الطبري في الرياض النضرة: 2 / 194 وقال فيه: فترك عمر رجمها وقال: لولا علي لهلك عمر، قال: أخرجه العقيلي وأخرجه ابن السمان، وذكره المتقي أيضا في كنز العمال: 3 / 96، 228، وابن عبد البر في استيعابه: 2 / 461 (1).
[طبقات ابن سعد: 2 / القسم 2 / 102] عن سعيد بن المسيب، قال: خرج عمر بن الخطاب على أصحابه يوما فقال: أفتوني في شئ صنعته اليوم، فقالوا: ما هو يا أمير المؤمنين؟
قال: مرت بي جارية لي فأعجبتني فوقعت عليها وأنا صائم، قال: فعظم عليه القوم وعلي (عليه السلام) ساكت، فقال: ما تقول يا بن أبي طالب؟ فقال:
جئت حلالا ويوما مكان يوم، فقال: أنت خيرهم فتوى (2).
[طبقات ابن سعد: 3 / القسم 1 / 221]:
عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مكث عمر زمانا لا يأكل من المال شيئا حتى دخلت عليه في ذلك خصاصة وأرسل إلى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فاستشارهم فقال: قد شغلت نفسي في هذا الأمر فما يصلح لي منه؟ فقال عثمان بن عفان: كل وأطعم، قال: وقال ذلك سعيد بن زيد بن

(١) الرياض النضرة: ٣ / ١٤٢، الإستيعاب: ٣ / ٣٩، التفسير الكبير للرازي: ٢٨ / ١٥، الدر المنثور: ٧ / ٤٤١ - ٤٤٢، تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: ص ١٤٨، مناقب الخوارزمي: ص ٩٥ ح ٩٤، ذخائر العقبى: ص ٨٢، كفاية الطالب للكنجي: ص ٢٢٦.
(٢) سنن الدارقطني: ٢ / 181 ح 4، طبقات ابن سعد: 2 / 339.
(٢٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 215 216 217 218 219 220 221 222 223 224 225 ... » »»
الفهرست