علي (عليه السلام) أقضى الناس:
[الرياض النضرة: 2 / 198 - ذخائر العقبى: ص 83]:
قالا فيهما عن أنس، عن النبي (عليه السلام) إنه قال: أقضى أمتي علي، قال: أخرجه في المصابيح في الحسان (1).
[الرياض النضرة: 2 / 198]:
عن عمر بن الخطاب، قال: أقضانا علي بن أبي طالب. قال: أخرجه السلفي (2).
رجوع أبي بكر إلى علي (عليه السلام):
[كنز العمال: 3 / 99]:
عن محمد بن المنكدر، إن خالد بن الوليد كتب إلى أبي بكر أنه وجد رجل في بعض ضواحي العرب ينكح كما تنكح المرأة وأن أبا بكر جمع لذلك ناسا من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كان فيهم علي بن أبي طالب (عليه السلام) أشدهم يومئذ قولا، فقال: إن هذا ذنب لم تعمل به أمة من الأمم إلا أمة واحدة فصنع بها ما قد علمتم، أرى أن تحرقوه بالنار، فكتب إليه أبو بكر أن يحرق بالنار (3).
[الرياض النضرة: 2 / 195]:
عن ابن عمر، إن اليهود جاؤوا إلى أبي بكر فقالوا: صف لنا صاحبك، فقال: معشر اليهود لقد كنت معه في الغار كإصبعي هاتين، ولقد صعدت معه جبل حراء وإن خنصري لفي خنصره، ولكن الحديث عنه (عليه السلام) شديد، وهذا علي بن أبي طالب، فأتوا عليا (عليه السلام) فقالوا: يا أبا الحسن صف لنا ابن عمك، فقال: لم يكن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالطويل الذاهب طولا، ولا بالقصير المتردد، كان فوق الربعة، أبيض اللون مشربا حمرة،