الأمويين وأصبحت ملكا لهم (1)؟ ويقول المؤرخون إن عمر بن عبد العزيز اشتراها من خالص ماله ووزعها على ذرية فاطمة، وقد لامه بنو أمية وقتلوه بالسم بسبب ذلك (2) وإذا أردت التوسع بالبحث، فهناك عدة أسباب لم يسترجع فدك في إمامته.
أولا: إنه انشغل كما أخبره النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بحرب الناكثين والقاسطين والمارقين.
ثانيا: إن عليا (عليه السلام) لم يرد أن يفتح جبهات أخرى، وفتق جراح إضافية.
ثالثا: إن صاحبة الشأن فاطمة (عليها السلام) رحلت بغصتها آسفة وغاضبة فلم يكن هناك موضوع وسبب.