مع شيعة أهل بيت النبوة قد استعملت الوسائل نفسها الخ. والخلاصة أن الائتلاف بعد الاختلاف المفروض والمصطنع ممكن، ولم يعد لأحد مصلحة في الخلاف والاختلاف جلسة الحوار العاشرة قال صاحبنا: لقد قرأت، بكل التمعن والاهتمام، كامل أجوبتكم عن تساؤلاتي المتعلقة بالخلاف والاختلاف، وإنني أقدر عاليا " كفاءتكم وقدرتكم على تشخيص الداء تشخيصا " شرعيا "، وعلى وصف الدواء الشرعي، لقد كان اليوم الذي تعرفت عليك فيه يوما " مباركا " بالفعل.
وأريد أن أوجه لك، الآن، طائفة من التساؤلات المتعلقة بوحدة المسلمين:
فما هي أسباب الخلاف والاختلاف؟ وكيف نكف عن خلط الأوراق، فنفصل الدين عن التاريخ والفهم عن النص؟ وكيف نجعل المسلمين يعرفون القيادة والمرجعية الشرعية؟ وما هي قصة المنهاج التربوي والتعليمي لدولة البطون؟ أليس بالإمكان اعتبار الأكثرية حكما " والأقلية معارضة فيتحرك الجميع ضمن دائرة الاحترام المتبادل، بين الأكثرية المسلمة والأقلية المسلمة؟ ما هو موقف خلفاء البطون من المعارضة الإسلامية؟
وهل يمكنك إعطائي صورة موجزة عن الحكم والمعارضة في أنظمة أخرى؟ ومن الذي يمنع من تقليد هذه الأنظمة؟ ثم أليس للوحدة قواعد؟ وما هو السبب الحقيقي لاستمرار الخلاف والاختلاف؟ ما هي أسباب القدرة العجيبة لإعلام البطون؟
* * *