لأنه مما اتفق عليه المسلمون سنة وشيعة وما ثبت عند الفريقين أنه صحيح. فكانت النتيجة ولادة هذين الكتابين بحمد الله " ثم اهتديت ولأكون مع الصادقين " والله أسأل أن يهدي أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم أجمعهم حتى يكونوا خير أمة ويقودوا العالم بأسرة إلى النور والهداية تحت لواء الإمام المهدي المنتظر الذي وعدمت به جده صلى الله عليه وآله وسلم ليملأ الأرض عدلا وقسطا بعدما ملئت ظلما وجورا وليتم نور الله ولو كره الكافرون.
(٨)