الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت، ولد، وأنه لا يزال حيا وسيظهر في آخر الزمان فيملأ الأرض قسطا وعدلا وينصر الله به دينه، وهم بذلك يوافقون أقوال الشيعة الإمامية، ومن هؤلاء:
1 - محي الدين بن العربي في فتوحاته المكية.
2 - سبط ابن الجوزي في كتابه تذكرة الخواص.
3 - عبد الوهاب الشعراني في كتابه عقائد الأكابر.
4 - ابن الخشاب في كتابه تواريخ مواليد الأئمة ووفياتهم.
5 - محمد البخاري الحنفي في كتابه فصل الخطاب.
6 - أحمد بن إبراهيم البلاذري في كتابه الحديث المتسلسل.
7 - ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة.
8 - العارف عبد الرحمن في كتابه مرآة الأسرار.
9 - كمال الدين بن طلحة في كتابه مطالب السؤول في مناقب آل الرسول.
10 - القندوزي الحنفي في كتابه ينابيع المودة.
ولو تتبع الباحث لوجد في علماء السنة والجماعة أضعاف من ذكرنا يقولون بولادة المهدي وبقائه حيا حتى يظهره الله تعالى.
وبعد هذا لم يبق معنا من أهل السنة والجماعة إلا المنكرون لولادته وبقائه حيا، بعد اعترافهم بصحة الأحاديث. وهؤلاء ليسوا حجة على غيرهم من القائلين بها.
والقرآن الكريم لا ينفي مثل هذا الافتراض، وكم ضرب الله من مثل على ذلك لأهل العقول الجامدة لكي يتحرروا ويطلقوا العنان لأفكارهم وعقولهم حتى تستيقن وتسلم بأن الله سبحانه قادر على كل شئ.
لذا فإن المسلم الذي ملأ الإيمان قلبه فلا يستغرب أن يميت الله عزيزا مائة عام، ثم يبعثه فينظر إلى طعامه وشرابه لم يتسنه، وإلى حماره كيف ينشز الله عظامه ويكسوها لحما فيرجع كما كان بعد أن كانت عظامه رميما فلما تبين له قال: