عندما يقولون بعد التهم أجمعين وقد شهد الله ورسوله بأن فيهم الفاسقين والمارقين والقاسطين والمنافقين.
والغلو ظاهر عندما يقولون بأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخطئ ويصوبه صحابي. أو أن الشيطان يلعب ويمرح بحضرة النبي ولكنه يهرب من عمر، والغلو واضح في قولهم لو أصاب الله المسلمين بمصيبة بما فيهم رسول الله، لم يكن ينج منها إلا ابن الخطاب، والغلو أوضح في إلغائهم لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم واتباع سنة الصحابة وبالخصوص الخلفاء الراشدين وقد أوقفناك على البعض من ذلك وإذا أردت المزيد فعليك بالبحث والتأمل للوقوف على مزيد من هذه المفارقات.