الذي قتل مالك بن نويرة صبرا ونزا على زوجته فدخل بها في نفس الليلة.
وكان عمر يقول لخالد: يا عدو الله قتلت امرءا مسلما ثم نزوت على امرأته، والله لأرجمنك بالأحجار (1).
ولكن أبا بكر دافع عنه وقال: (هبه يا عمر، تأول فأخطأ فارفع لسانك عن خالد).
وهذه فضيحة أخرى سجلها التاريخ لصحابي من الأكابر!! إذا ذكرناه، ذكرناه بكل احترام وقداسة، بل ولقبناه ب (سيف الله المسلول)!!.
ماذا عساني أن أقول في صحابي يفعل مثل تلك الأفعال يقتل مالك بن نويرة الصحابي الجليل سيد بني تميم وبني يربوع وهو مضرب الأمثال في الفتوة والكرم والشجاعة.
وقد حدث المؤرخون أن خالدا غدر بمالك وأصحابه بعد أن وضعوا السلاح وصلوا جماعة فأوثقوهم بالحبال وفيهم ليلى بنت المنهال زوجة مالك وكانت من أشهر نساء العرب بالجمال ويقال إنها لم ير أجمل منها وفتن خالد بجمالها، وقال له مالك: يا خالد أبعثتنا إلى أبي بكر فيكون هو الذي يحكم فينا، وتدخل عبد الله بن عمر وأبو قتادة الأنصاري وألحا على خالد أن يبعثهم إلى أبي بكر فرفض خالد وقال: لا أقالني الله أن لم أقتله فالتفت مالك إلى زوجته ليلى وقال لخالد: هذه التي قتلتني، فأمر خالد بضرب عنقه وقبض على ليلى زوجته ودخل بها في تلك الليلة (2).
ماذا عساني أن أقول في هؤلاء الصحابة الذين يستبيحون حرمات الله ويقتلون النفوس المسلمة من أجل هوى النفس ويستبيحون الفروج التي حرمها