روى عن ابن عساكر بسنده عن جابر بن عبد الله قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأقبل علي (ع) فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): " والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة " فنزل قوله تعالى (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية).
2 - ابن حجر في الصواعق المحرقة الباب (11) الفصل الأول الآية الحادية عشر: - عن ابن عباس قال: - لما أنزل الله العالي (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية) قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (ع) " هم أنت وشيعتك تأتون يوم القيامة راضين مرضيين ويأتي عدوك غضابا مقمحين ".
3 - القندوزي الحنفي في ينابيع المودة ج 2 ص 61.
عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
" علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ".
ومن المصادر التي ذكرت هذه الرواية في تفسير قوله (إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات)... الخ الآية:
أ - تفسير الطبري ج 3 / 146.
ب - روح المعاني للآلوسي ج 3.
ج - كفاية الكنجي الشافعي ص 244 - 246.
وغيرها من المصادر.
والشواهد التاريخية كثيرة على ذلك، فكل الحوادث التي شارك فيها علي (ع) أو الحسن والحسين (ع) تصف أصحابهم بأنهم من شيعتهم.
والشيعة الآن هم الذين يوالون أهل البيت (ع) ويأخذون منهم معالم دينهم أصولا وفروعا باعتبار أنهم حملة السنة، والامتداد الطبيعي لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبذلك يكونون هم الذين اتبعوا سنة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)