ج 1 / 371، مسلم 1 / 371).
3 - وعن أبي سعيد الخدري في حديث جاء فيه:
" وكان سقف المسجد من جريد النخل وما نرى في السماء شيئا فجاءت قزعة فأمطرنا فصلى بنا النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى رأيت الطين والماء على جبهته وأرنبته (صلى الله عليه وآله وسلم) " (بخاري ج 2 / 386).
وكثير من الأحاديث التي تؤكد على مسألة السجود على التربة.
النقطة الثانية:
لماذا السجود على التربة الحسينية.
أولا: السجود على التربة الحسينية يمثل حالة من حالات السجود على الأرض وإجماع المسلمين على صحة السجود على الأرض وترابها قائم فلا يوجد مبرر لاستثناء تربة الحسين (ع).
ثانيا: إن أئمة أهل البيت (ع) كانوا يؤكدون على مسألة السجود على التربة الحسينية والإمام علي بن الحسين (ع) أول من سجد عليها وكل أئمة أهل البيت (ع) كان يسجدون عليها ويؤكدون على " استحباب السجود عليها كما جاء عن الإمام الصادق (ع) " إن السجود على تربة أبي عبد الله الحسين يخرق الحجب السبع ".
وتربة الحسين عبارة عن تراب من كربلاء يخلط بالماء ويصب في قوالب ثم يجفف ويوضع في موضع الجبهة للسجود عليه.
ثالثا: هنالك دلالات كبيرة في السجود على تربة سيد الشهداء (ع) لا تخفى على الألمعي منها (1): -